أدى إغلاق المحطة الطرقية "أولاد زيان"، في مدينة الدارالبيضاء، وذلك على خلفية التدابير الإحترازية التي تتخذها السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا، إلى غضب شديد في صفوف مهنيي النقل الطرقي داخل المحطة نفسها، ليعلنوا عن تنظيمهم وقفة احتجاحية، بعد غد الأربعاء، أمام المحطة الطرقية المذكورة. وقال عبد العالي الخافي، نائب الأمين العام للمركزية النقابية للجان العمال، في تصريح ل"اليوم24′′، إن "السائقين يعيشون معاناة نفسية في ظل الظروف الراهنة، المتمثلة أحيانا في محاصرة الحافلات بركابها البسطاء داخل الدوائر الأمنية، أو تحرير محاضر للسائقين في ظروف مهينة". وتساءل المتحدث نفسه، "ماذا يعني الإغلاق غير المفهوم للمحطة الطرقية أولاد زيان؟"، مضيفا، "قطاع النقل الطرقي في المدينة يعيش في فوضى مطلقة ينعكس تأثيرها على المواطنين". وأوضح نائب الأمين العام للمركزية النقابية للجان العمال، أن "المهنيين يحملون السلطات المحلية في مدينة الدارالبيضاء، المسؤولية عن عجزها في تدبير النقل الطرقي، في ظل أزمة كوفيد-19". ويشار إلى أنه وبعد إغلاق المحطة الطرقية أولاد زيان، أصبح ملزما على الراغب في السفر انطلاقا من مدينة الدارالبيضاء إلى مدينة أخرى أن يبحث عن الحافلة التي سيسافر على متنها داخل أحد الشوارع المحيطة بمحطة أولاد زيان بطريقة عشوائية.