شددت هيأة دفاع الصحافي سليمان الريسوني، على أن الوضعية الصحية لموكلها حرجة، وأن بعض الجهات، تدفع سليمان في أن يستمر في الإضراب عن الطعام. وفي هذا السياق، ذكر المحامي ميلود قنديل، أحد أعضاء هيأة دفاع الصحافي سليمان الريسوني، في تصريح ل"اليوم 24″، على هامش الندوة التي عقدتها الهيأة نفسها، اليوم الجمعة، أن " سليمان فقد حس الاستدراك، والإحساس أيضا بأعضائه، وأن تقريرا طبيا حديثا، أشار إلى أن وظيفة الكليتين قد تتوقف، إذا استمر أكثر في الإضراب عن الطعام الذي يخوضه". وأضاف المحامي قنديل، "هناك من يدفع سليمان في أن يستمر في الإضراب عن الطعام"، وساق مثالا على ذلك، بالقول :"قبل فترة زمنية ليست بقصيرة، كان سليمان مصابا بألم في الرأس، بشكل حاد"، موضحا، بأنه "اقترح عليه تناول الدواء"، فأجابه سليمان، بحسب قنديل دائما ،"واش بغيتي يديرو عليا شي بلاغ". وشدد المتحدث نفسه، على أن "هيأة دفاع سليمان حاولت مرات عديدة، إقناع الريسوني بأن يرفع الإضراب عن الطعام، وكنا في بعض الأحيان نتلقى رسائل منه إيجابية في هذا الاتجاه"، مستدركا، "لكن وفور مغادرتنا السجن، نتفاجأ بأنباء تروجها بعض المنابر، الغاية منها استفزازه، وسليمان لما تصله هذه الرسائل يصر على الإضراب". وعن جدل حضور سليمان الريسوني من عدمه، أثناء جلسة محاكمته، الثلاثاء الماضي؛ علقت المحامية سعاد البراهمة، عضو هيأة دفاع الريسوني، على هذه النقطة بالقول: "إن بعض مواقع التشهير"، بحسب تعبيرها، "تمكن من المعلومات"، مضيفة، "غير أنه في ذلك اليوم، في إشارة منها، إلى الثلاثاء 15 يونيو الجاري، روج موقع إلكتروني خبرا غير صحيح عن حضور سليمان المحكمة، ورفضه الدخول إلى القاعة". وأوردت البراهمة، أن "الخبر في الموقع الإلكتروني، السالف الذكر، نشر على الساعة 12، ونحن لم نعرف خبر تغيب سليمان عن حضور جلسة محاكمته حتى الساعة الخامسة"، موضحة، أن المنبر السالف الذكر، " أعلم من جهات، بكون سليمان، لن يحضر، لكن المعلومات حرفت على أساس أنه رفض دخول القاعة"، وأكدت "أنه في الواقع، سليمان الريسوني لم يكن حاضرا في المحكمة، وعبر عن أنه غير قادر على الحضور بسبب وضعه الصحي".