قالت هيأة دفاع الصحافي سليمان الريسوني، اليوم الجمعة، إن "ملف موكلها سياسي بامتياز"، مبرزة، أنه "يستهدف ضرب حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة". وفي السياق ذاته، أوضحت الهيأة نفسها، عبر بلاغ، تلته المحامية سعاد البراهمة، أثناء ندوة صحافية، عقدت اليوم، أن "سليمان معروف بكتاباته اللاذعة، والمنتقدة للسلطات العمومية". وأشارت الهيأة نفسها إلى أن قرار عقد الندوة الصحفية، اليوم، يأتي بهدف "توضيح ما تعرض له الصحافي سليمان الريسوني من ظلم، وحيف، وتشهير ، وكذلك لتسليط الضوء على الوضع العام، والخروقات، التي شابت ملفه، بالإضافة إلى الوقوف عند حملة التشهير الممنهج، والمغرض، التي تعرض، ويتعرض لها الصحافي المذكور". واعتبرت هيأة دفاع سليمان أن "حق الريسوني في المتابعة في حالة سراح، هو أحد شروط، وضمانات المحاكمة العادلة"، كما أنه "تفعيلا لمبدأ قرينة البراءة، التي كرستها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والدستور، والقانون، مادام أن الاعتقال الاحتياطي هو استثناء، حدد القانون الدولي لحقوق الإنسان شروطه بدقة". وحمل المصدر نفسه " الجهات المسؤولة عن اعتقال سليمان الريسوني أي مس بحقه في الحياة، والسلامة البدنية، والنفسية"، وفقا لتعبيره. إلى ذلك، شدد المصدر نفسه على أن "حملة التشهير، التي تطال الصحافي سليمان الريسوني، مستمرة، والتي وصلت حد التطاول على سلطة القضاء"، مبرزة أن "مواقع التشهير نشرت ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وافتراء على الرأي العام، بالقول إن الصحافي سليمان الريسوني امتنع عن الحضور لجلسة محاكمته، التي أشعر مسبقا بتاريخها، متجاهلة وضعه الصحي، الذي حال دون حضوره". وعن الإضراب عن الطعام، الذي يخوضوه الصحافي الريسوني، والذي بلغ، بحسب هيأة دفاعه، "72 يوما"؛ علقت هيأة دفاعه بالقول: "إن سليمان اضطر إلى الدخول في إضراب لا محدود عن الطعام، بسبب ما طاله من ظلم، وحيف، وتشهير ، وهو الأمر الذي قد يسفر عن فاجعة حقيقية"، موضحة أن "حقه في الحياة أصبح مهددا بشكل خطير، إذ إنه على شفا حفرة من الموت".