رفضت محكمة الاستئناف في مدينة الدارالبيضاء، اليوم الجمعة، جميع طلبات دفاع الصحافي، سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية "أخبار اليوم"، المتوقفة عن الصدور. ورفضت المحكمة إخضاع الريسوني، الذي يؤكد دفاعه إضرابه عن الطعام لحوالي 58 يوما، لخبرة طبية مضادة لتقرير طبيب السجن، الذي تقدم به ممثل النيابة العامة، يوم أمس الخميس، وتضمن أن صحة الريسوني "جيدة". كما رفضت طلب الدفاع إحالة الريسوني على المستشفى نظرا إلى حالته الصحية، بالإضافة إلى رفضها تمتيعه، بالسراح، وذلك للمرة العاشرة. وشكك الصحافي سليمان في مضمون التقرير، الذي أعده طبيب السجن المحلي بعكاشة، والذي اعتبر أن وضعيته الصحية جيدة. وقال سليمان الريسوني للقاضي، في آخر جلسة لمحاكمته، إن "الطبيب، الذي حرر هذا التقرير هو نفسه من يزورني كل يوم، بما في ذلك يومي السبت، والأحد، لتتبع وضعيتي الصحية، ويحاول إقناعي بكل الوسائل أن أرفع إضرابي عن الطعام". وقال الريسوني، إن "الطبيب الذي حرر التقرير، قال لي أمام الحراس إن وضعيتي الصحية خطيرة، وقد أتعرض لسكتة قلبية في أي وقت". وأرجأت محكمة الاستئناف النظر في ملف الصحافي، سليمان الريسوني، إلى غاية 10 يونيو الجاري. يذكر أن الصحافي سليمان الريسوني يتابع بتهم تتعلق ب"هتك عرض شخص باستعمال العنف، والاحتجاز"، بناء على شكاية تقدم بها شخص ضده، بينما هو ينفي التهم الموجهة إليه، معتبرا ذلك انتقاما من عمله الصحافي.