رفضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، الطلبات التي تقدم بها دفاع الصحافي المعتقل والمضرب عن الطعام سليمان الريسوني، وعلى رأسها المتابعة في حالة سراح. وقررت المحكمة الإبقاء على الريسوني المضرب عن الطعام لقرابة شهرين رهن الاعتقال الاحتياطي، كما رفضت إخضاعه لخبرة مضادة، لما جاء في تقرير طبيب السجن، بخصوص حالته الصحية، التي يعتبرها "حالة جيدة". ونشرت زوجة الريسوني تدوينة لها بمنصة "فايسبوك"، جاء فيها، "رفض تمتيع شخص بالسراح للمرة العاشرة، والذي هو شرط من شروط المحاكمة العادلة في ملفه، وبعد 55 يوما من إضرابه عن الطعام". وتضيف خلود مختاري "وبعد تجاهل كل مبادرات ومناشدات هيئات مدنية وفعاليات مجتمعية، لا يمكن إلا أن نعتبره رسالة واحدة وواضحة "أن سليمان الريسوني يجب أن يموت في السجن". وختمت زوجة رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم"، قائلة، إنني "عند كلمتي بيتي مفتوح للعزاء".