دعت خلود المختاري، زوجة الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية "أخبار اليوم"، إلى إطلاق سراح زوجها، ومعتقلي "حراك الريف"، بالإضافة إلى زميله، عمر الراضي. وجاء ذلك، بعد انطلاق الإضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة، الذي يخوضه عدد من الحقوقيين من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مدينة الدارالبيضاء، في مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وقالت زوجة الصحافي، سليمان الريسوني، في كلمة لها، إن ملف زوجها شابته مجموعة من الخروقات، معتبرة أن الاعتقال الاحتياطي يعد اعتقالا تعسفيا، وتحكميا، الغرض منه إبقاء سليمان الصحافي الحر، والمستقل داخل أسوار السجن"، وفقا لتعبيرها. وأضافت المتحدثة نفسها أن سليمان الريسوني بمثابة صديقها، ورفيقها، وزوجها، وأب ابنها، مشددة على أنه يصعب عليها اعتقاله، وموضحة أنها ممنوعة من زيارته بسبب كورونا، وتتحدث معه مرتين في الأسبوع، لبضع دقائق بسيطة، كما أكدت أن السجن في ظل أزمة كورونا مر جدا. إلى ذلك، عبرت خلود المختاري عن تضامنها مع معتقلي "حراك الريف"، المضربين عن الطعام، وأمهاتهم، مشيرة إلى أنها تشعر بمعانتهن، داعية إلى إطلاق سراح المعتقلين. يذكر أن قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف قد رفض، قبل أسابيع، تمتيع سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية "أخبار اليوم"، بالسراح المؤقت، وهو الطلب، الذي قدمته هيأة دفاعه، خلال جلسة الاستنطاق التفصيلي معه، التي دامت 3 ساعات ونصف الساعة. وخلف القرار المذكور استياء كبيرا في صفوف المتضامنين مع الريسوني، وعائلته، خصوصا في ظل انعدام أدلة، تستوجب متابعته في حالة اعتقال، وتوفره على كل ضمانات الحضور، إذ بلغت مدة اعتقاله أزيد من 100 يوم.