عبر المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن استغرابه من طبيعة التهم الموجهة للصحفي سليمان الريسوني شكلا ومضمونا وتوقيتا، إذ قال في بيان أنه « تلقى خبر إعتقال الصحافي « سليمان الريسوني » رئيس تحرير جريدة « أخبار اليوم » وقيام عناصر من الأمن بزيهم المدني بتفتيش شقته في اليوم الموالي لإعتقاله (رغم مرور سنتين على التهم الموجهة له)، وإقتياد زوجته الى ولاية أمن الدارالبيضاء للتحقيق معها، علماً أن الزوجة ترعى رضيع لم يتجاوز سنته الأولى بعد وفي وضع صحي متدهور ». وأكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن إدانتها « لكل أنواع المتابعات الكيدية والتي أصبحت تتكرر باستمرار فيما يتعلق بالصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بشكل يدعو إلى الريبة والشك الواقعي في جديتها ». كما عبرت مكتب الرابطة « عن تضامنه المطلق واللامشروط مع جريدة أخبار اليوم والصحافي سليمان الريسوني، وعائلته »، مطالبا « الجهات القضائية المعنية بتمتيع الصحفي سليمان الريسوني بالسراح فوراً، والكشف عن الحقيقة كاملة في إطار محاكمة عادلة ». وأكدت الرابطة « على ضرورة الإفراج عن الصحافيين المعتقليين على خلفية حرية الرأي والتعبير (حميد المهدوي والصحافيين المُتابعين في ملف حراك الريف) وكافة معتقلي حرية الرأي والتعبير والمدافعين عن حقوق الإنسان والمدونين ».