تناسلت النداءات الصادرة من حقوقيين ومثقفين وصحفيين للمطالبة بالإفراج عن الصحفي سليمان الريسوني، القابع بسجن "عكاشة" بالدار البيضاء منذ سنة، والمضرب عن الطعام منذ أكثر من شهر. وكتبت الصحفية هاجر الريسوني، ابنة شقيق الريسوني، إن عمها سيموت إن لم يتم إنقاذه، فهو مصمم على الاستمرار في الإضراب عن الطعام حتى ينال حقه في المتابعة في حالة سراح، ولمدة 5 أيام لم يتناول أو يشرب سليمان أي شيء ولمدة 40 يوم يشرب الماء فقط. وأضافت في تدوينة على فايسبوك "لقد مر على اعتقال سليمان يا عالم سنة، زج به في السجن بدون محاكمة، بدون دليل وبدون عدالة". وتابعت "لم يتبقى لنا إلا الدعاء، من أجل أن يبقى سليمان بيننا". وأكدت كل النداءات التي انتشرت بشكل واسع على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، على ضرورة إنقاذ حياة الصحفي سليمان الريسوني، لأنه يموت ببطئ داخل السجن. وأمس كتبت خلود المختاري زوجة الصحفي سليمان الريسوني، تدوينة مؤثرة عن وضعية زوجها بالسجن أرفقتها بصورة لكفن. وأكدت المختاري أن سليمان يموت في السجن، كما سبق وأن تركت الشهيدة سعيدة المنبهي تموت واقفة، شاعرة، امرأة في سجون العار، مضيفة " سليمان يموت، وسيُحسب هذا الموت على مؤسسات الدولة". ورفض القضاء بحر هذا الأسبوع، تمتيع الريسوني المعتقل احتياطيا منذ سنة، بالسراح المؤقت للمرة التاسعة رغم تأكيد دفاعه على توفر جميع الضمانات لمحاكمته في حالة سراح.