قالت خلود المختاري زوجة الصحافي سليمان الريسوني، يوم أمس الجمعة، إننا "مقبلون على اليوم 38 من إضراب سليمان الريسوني عن الطعام، مضيفة، "لا جواب رسمي عن سؤال "لماذا لم يتصل سليمان الريسوني هذا اليوم بي"؟". ونشرت خلود المختاري في حسابها الشخصي عبر منصة "فايسبوك"، "هل ستجرؤ بلاغات التامك، كما سبق وأمعنت في وصفنا بأوصاف تجاوز فيها لغة الإدارة، أن ترد عن زوجة، تسأل عن حال زوجها الذي يقضي أيامه في مستشفى السجن وهو يموت جوعا لأكثر من شهر معتقلا تحكميا ؟". وتابعت تدوينتها "الفايسبوكية"، بقولها، "سليمان في خطر، وأي تجاوز سواء بنقله خارج مؤسسة السجن، أو إخضاعه لأي روتين طبي حتى داخل السجن دون إخبار أسرته يعتبر خرقا سافرا لن أمرره". وفي سياق متصل، كتبت زوجة الريسوني، في تدوينة سابقة يوم الخميس، "لم يتصل سليمان الريسوني اليوم، وهو من بين الأيام المسموح له فيها بالإتصال بي،سليمان المتواجد الآن في الجناح التابع لمستشفى السجن والمضرب مدة 37 يوما عن الطعام". وزادت المختاري خلال التدوينة، قائلة، "لقد قصدت المؤسسة السجينة هذا اليوم، بغرض أن تُسلم سليمان، وفقا لما جاء في بلاغ المندوبية التي فتحت باب حصول السجناء على القفة والأغذية من طرف الأسر، عسلا طبيعيا وعلبة صغيرة من التمر، وهذه كانت مبادرة مني خوفا على صحته، بالرغم من أنه لم يطلب مني أي شيء غير مبلغ مالي بسيط من أجل اقتناء الماء". وأشارت زوجة الريسوني في التدوينة ذاتها "رفضت المؤسسة السجنية تسلم العسل والتمر مني اليوم، بدعوى أنه من الناحية القانونية، موعد تسلمهم أغراض سليمان يوافق يوم الأربعاء، أي أن سليمان في هذا التاريخ، سيكون قد بلغ يومه 42 من الإضراب عن الطعام. وأكدت المختاري أنها "بادرت بإدخال العسل والتمر لسليمان"، مضيفة، "محاولة مني بأن يتناولهم بما أنه رفض كل شيء، وأعرف أنه سيرفض، وقد كنت قد اتصلت بدفاعه من أجل إقناعه على الأقل بتناول العسل الطبيعي، لكن الوضع يمشي تماما عكس اتجاه إنقاذه من موت محقق". وختمت خلود المختاري، تدوينتها ب"عدم اتصال سليمان في هذه الظروف، يعني أنه ليس بخير، أحملكم مسؤولية ما فعلتم بسليمان، وما يحدث وما سيحدث له". تقرؤون أيضا: شلل في الساق الأيمن ينقل الريسوني إلى المستشفى