قالت خلود المختاري زوجة الصحافي سليمان الريسوني إن هذا الأخير "رفض تناول التمر الذي قدمه له الطاقم الطبي، إطلاقا منذ بداية خوضه في الإضراب عن الطعام". وذكرت زوجة الريسوني خلال تدوينة لها عبر حسابها الشخصي في منصة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن الريسوني "يمتنع إبتداء من يوم غد عن الفحوصات الطبية اليومية وسيقاطع السوبرادين". وتابعت تدوينتها، قائلة، "في المقابل وإخبارا للرأي العام، كان ينتقل مدير المؤسسة السجينة، حتى أوقات الإجازة (السبت والأحد) مشكورا، إلى زنزانة سليمان من أجل إقناعه بتناول سوبرادين، إذ يحذر الطاقم الطبي من خطورة الإضراب عن الطعام على صحة قلب سليمان في حالة الانقطاع عن تناوله". وأشارت المتحدثة ذاتها عبر تدوينتها "الفايسبوكية" أن زوجها سليمان "يعاني من ارتفاع الضغط المزمن، وقد تفاقم وضعه نتيجته اختلال البوتاسيوم". وختمت خلود المختاري التدوينة ب"هاشتاغات" تفاعلية تحت إسم، #إنهم_يقتلون_سليمان_وعمر، #سليمان_الريسوني_يموت_في_عكاشة، #الصحافة_ليست_جريمة. ويذكر أن مجموعة من الصحافيين المغاربة عبروا عن دعمهم لإطلاق سراح سليمان الريسوني وعمر الراضي، خاصة بعد تدهور حالتهما الصحية، نتيجة الإضراب عن الطعام، وذلك خلال مقاطع فيديو مصورة، نُشرت عبر صفحاتهم الشخصية على منصة التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وأعلن صحافيون مغاربة وفاعلون سياسيون، عن تضامنهم عبر فيديوهات مصورة تم تداولها بشكل واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من ضمنهم، الصحافية أمل الهوارى، والصحافي محمد العلمي، وسعيد السالمي، وخالد الجامعي، وحسن بناجح، وأبو بكر جمال، حيث طالبوا من جميع المواطنين المغاربة الوقوف الى جانب الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، وذلك لإنقاذ حياتهما، بعد إضرابهما عن الطعام منذ فترة طويلة". ومن جهتها، أطلقت هيئة مساندة الراضي والريسوني ومنجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب، نظرا لنتيجة الوضع الصحي الخطير الذي أصبح يعانيه الريسوني والراضي، "نداءً من أجل دعم ونشر هاشتاغ مخصص للصحافيين المضربين عن الطعام، وذلك إبتداءً من اليوم الإثنين 26 أبريل الجاري، في الساعة الخامسة مساءً، عبر منصة فايسبوك الرقمية"، مضيفة، "نريد أن تصرخ مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق سراحهما وإنقاذ حياتهما". تقرؤون أيضا: صحافيون: أرجوكم انقذوا الريسوني والراضي وتابعاهما في حالة سراح