AHDATH.INFO أصدرت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الخميس, قرارا برفض طلب الدفاع عن الصحفي سليمان الريسوني, منحه السراح المؤقت, وقررت تأجيل القضية إلى غاية 10 يوليو المقبل. وتقدم محمد المسعود, محامي الصحفي سليمان الريسوني, بطلبين اثنين الى المحكمة يتعلق الأول بإجراء خبرة طبية مفصلة من طرف طبيب مختص محلف لمعرفة الحالة الصحية الحقيقية للريسوني, ويهم الثاني منحه السراح المؤقت, الا ان المحكمة قررت رفض طلب السراح, واعتبار القضية جاهزة. وذكرت مصادر اعلامية محلية, أن جدالا قانونيا, اندلع بين هيئة دفاع الريسوني والنيابة العامة بعد أن تقدمت هذه الأخيرة بكتاب من مدير "سجن عكاشة 1" يتضمن تقريرا طبيا حرره أحد الاطباء المكلفين بمتابعة الوضعية الصحية للريسوني الذي بلغ 57 يوما من الإضراب عن الطعام حسبما تقول زوجته ودفاعه. التقرير يقول إن الريسوني "بصحة جيدة". وأكد الريسوني للقاضي أن "الطبيب الذي حرر هذا التقرير هو نفسه من يزورني كل يوم, بما في ذلك يومي السبت والأحد, لتتبع وضعيتي الصحية". ويسود جدال في المغرب بين متابعي هاته المحاكمة بين من يرى أنها لايجب أن تخضع للتسييس ويجب أن تظل في طابعها الجنائي الذي يحترم حقوق الضحية المشتكي بالريسوني وبين أنصار هذا الأخير الذين يصرون على تغيير مسار المحاكمة من قضية جنائية بين مواطنين مغربيين يتهم أحدهما الآخر وعلى العدالة الفصل في صحة الانهام إلى قضية صحافة وسياسة وأمور لاعلاقة لها بالمحاكمة نهائيا.