شكّك الصحافي سليمان الريسوني، اليوم الخميس، خلال جلسة محاكمته بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في صحة مضمون التقرير الذي قدمته النيابة العامة أمام المحكمة، والذي يقول إن وضعيته الصحية "جيدة". وأكد الريسوني للقاضي أن "الطبيب الذي حرر هذا التقرير هو نفسه من يزورني كل يوم، بما في ذلك يومي السبت والأحد، لتتبع وضعيتي الصحية، ويحاول إقناعي بكل الوسائل أن أرفع إضرابي عن الطعام". وأضاف الريسوني الذي ظهر بجسمٍ هزيل، بعد وصول إضرابه المفتوح عن الطعام، ل57 يوما: "الطبيب محرر التقرير قال لي أمام الحراس إن وضعيتي الصحية خطيرة وقد أتعرض لسكتة قلبية في أي وقت.. واليوم يحرر هذا التقرير؟!!" متابعا: "أتأسف له لأن التقرير سبّة في حقه وفي حق مهنته والأخلاق والقسم الذي أداه". وقرّرت المحكمة تأجيل القضية إلى غاية 10 يوليوز المقبل، استجابة لهئية دفاع الريسوني الذي طلب مهلة للتخابر معه.