أجلت غرفة الجنايات في محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء محاكمة الصحافي سليمان الريسوني إلى غاية 3 يونيو الجاري، بطلب من هيأة دفاعه. الريسوني لم يستطع إتمام جلسة محاكمته، بسبب وضعه الصحي، وبدا هزيلا، ومتعبا جراء معركة الأمعاء الفارغة، التي يخوضها، منذ ما يقارب 40 يوما. ويرفض سليمان تعليق إضرابه عن الطعام استجابة لنداء المتضامنين معه، مطالبا بحقه فيما أسماه "محاكمة عادلة". والإضراب عن الطعام، الذي يخوضه سليمان يأتي بعد رفض هيأة الحكم الملتمسات المتعددة، التي تقدم بها دفاعه، من أجل تمتيعه بالسراح المؤقت. ويستعد المتضامنون مع الصحافيين سليمان الريسوني، وعمر الراضي للاحتجاج أمام محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، استجابة لنداء "اللجنة المحلية في الدارالبيضاء من أجل الحرية لعمر الراضي وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير"، بالإضافة إلى "هيأة مساندة الريسوني والراضي ومنجب".