وصلت المديونية البنكية للقناة الثانية دوزيم، 190 مليون درهم، بزيادة تفوق 56 مليون درهم فوق سقف الدين المسموح لها به. هذا ما كشف عنه عثمان فردوس، وزير الثقافة والاتصال، اليوم في لجنة التعليم بمجلس النواب. وأوضح فردوس أن النموذج الاقتصادي لدوزيم بات يطرح إشكالا، لهذا تعمل الحكومة على إعادة هيكلة القطب العمومي بتحويل الشركة الوطنية للإذاعة والتفلزة إلى شركة قابضة، هولدينغ، تضم أيضا شركة ميدي1 تيفي. وكشف فردوس، أن مجموعة CDG للاستثمار التي تملك ميدي1 تيفي، ستقوم بتفويتها إلى الشركة الوطنية بنسبة 100 في المائة، مشيرا إلى أن هذا هو الحل المتاح لإنقاذ ميدي1 تيفي. وقال "لا يمكن لميدي1 تيفي أن تستمر كقناة إخبارية تمول نفسها بالإشهار، خاصة في ظل أزمة كوفيد 19″، مضيفا أنه منذ 2015، عانت ميدي1 تيفي من أزمة تمويل، وقال "في العام الماضي أتى عندي مدير ميدي 1 تيفي، وقال لي إنهم وصلوا إلى مرحلة صعبة، وأن القناة تسير إلى الهاوية". وأوضح أن رقم معاملات القناة انخفض ب63 في المائة، بسبب انسحاب المعلنين لفائدة المنصات الرقمية. وكشف فردوس، أن مخطط النهوض بميدي1 تيفي يشمل تعزيز وجودها الترابي، وجعلها قناة للقرب.