تورطت وكالة الأنباء الجزائرية ، "APSA"، اليوم الأحد، في فضيحة جديدة، بينت من خلالها جهلها بجغرافية المنطقة العربية، كما أكدت حقدها الدفين تجاه المغرب، ومسارعتها إلى محاولة الإساءة إليه. وتحت عنوان "شركتان مصريتان تعتزمان الاستثمار في الصحراء الغربية في انتهاك للقانون الدولي"، ونقلا عن وسائل إعلام عربية، زعمت الوكالة، عبر قصاصة إخبارية، أن شركة خالدة للبترول وشركة قارون للبترول، اللتين تنشطان في مجال إنتاج النفط، تعتزمان استثمار ما يزيد عن مليار دولار في مجال استكشاف البترول في "الصحراء الغربية" -في إشارة إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة-، معتبرة أن ذلك يشكل "انتهاكا صارخا للقانون الدولي"،. الوكالة، المشغولة بالإساءة للمملكة، وقعت في شر أعمالها، حينما حاولت نقل الخبر المذكور، حيث أغفلت أن الصحراء الغربية، المتحدث عنها، هي الجزء الغربي من جمهورية مصر العربية، والتي تمتد من غرب نهر النيل حتى الحدود مع ليبيا، ومن البحر الأبيض المتوسط إلى الحدود جنوبا مع السودان، في حين تسمى الصحراء الشرقية بالمنطقة التي تمتد من شرق نهر النيل إلى البحر الأحمر. وبالعودة إلى ما نشرته عدد من الصحف المصرية، يتأكد زيف ادعاءات الوكالة الجزائرية، حيث نقرأ في صحيفة المصريون مثلا، أن الخطة الاستثمارية، الجديدة تهدف إلى تنمية حقول إنتاج قائمة لدى شركة خالدة، في مناطق امتيازها بالصحراء الغربية، ما يؤكد أن الحديث عن الأراضي المصرية، وليس عن الأقاليم الجنوبية للمملكة.