عينت السلطات العسكرية الجزائرية مدير وكالة الأنباء لجزائرية (واج) للرد على وزير الخارجية المغربي، الذي شدد على إفراط الجزائر في نشر الأخبار المغربية، بما يخدم نظرتها العدائية لبلادنا. وحاول المدير الجزائري أن يصفي حسابه مع الوكالة الرسمية المغربية، وغمز ولمز، وادعى أن من الطبيعي أن تتناول وكالته أخبار المغرب «الذي يوجد على حدود بلادنا» وتهمنا «أخباره» لا أقل ولا أكثر. وقد يظن من لا يتابع الأخبار أن «الرجل «داير شغلو» فقط كمهني».. وهو أمر تكذبه زاوية المعالجة، التي يمكن في عتمتها تبين الموقف المتحيز لأصحاب الوكالة الحقيقيين، وأعشاش التدليس التي تتحول إلى منصة، والخط التحريري الذي ينقع في محبرة العدوانية.. أسفله عينات، من نوع قصاصات الأخبار،التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية في الساعات الأخيرة، عند الطبع. تعطي صورة كافية عن «الاحترافية» و«الجوار» المفترى عليهما.. وهي تلخص المغرب في عيون هذه الوكالة، التي لا ترى ما يراه العالم. *** المغرب: فاجعة المعمل «السري» بمدينة طنجة تثير تساؤلات وعاصفة من الغضب في البلاد 10/02/2021: 20h51 *** APSA [0218] 10/02/2021 20h18 الجيش الصحراوي ينفذ هجمات جديدة ضد مواقع تخندق جيش الاحتلال المغربي A / P / S / R *** APSA [0191] 10/02/2021 18h58 الجمهورية الصحراوية «سترفع دعوى قضائية لدى محكمة الاتحاد الأفريقي ضد الجرائم المغربية» /خطري أدوه/ *** APSA [0163] 10/02/2021 17h11 سياسة «الأمن الشامل» المغربية ستؤدي إلى «انفجار اجتماعي» /محلل سياسي *** APSA [0156] 10/02/2021 16h54 المرصد الدولي لمراقبة الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية يحذر الشركات البرازيلية من استعمال الفوسفات الصحراوي *** APSA [0148] 10/02/2021 16h33 المنتدى الاجتماعي التضامني الصحراوي: إثبات السيادة الصحراوية في صميم أشغال الورشات ** APSA [0138] 10/02/2021 15h56 المغرب: تأجيل محاكمة الناشط شفيق العمراني وأنباء عن تعرضه للتعذيب *** APSA [0086] 10/02/2021 13h11 وضعية حقوق الإنسان في المدن الصحراوية المحتلة «كارثية ومتدهورة وتنذر بمأساة حقيقية» /لجنة صحراوية/..«. في واقع الحال، لم يقل السيد وزير الخارجية المغربي سوى ما كررناه مرات عديدة، آخرها ما كتبناه في أكتوبر الماضي، عندما وصفناها بوكالة الأوهام الجزائرية، في هذا المكان بالذات. لم نضف وقتها شيئا مهما كان من الضروري التنبيه إليه، ألا وهو أن وهمها وهم «نزيه»!، أي يرى الخيال حقيقة، ويؤمن إيمانا راسخا بما يقدمه لنفسه من حقائق. إنه وهم مَرَضي، يصعب في الحقيقة معالجته.... والواضح أن أصحابه يدركون أنهم لا يوجهونه للشعب المغرب...أبدا! فهو يعرف بلاده يعرف حظوظه وحدوده ... يعرف نقط قوته ونقط ضعفه وهشاشاته ونقط الألم في جسده. وأول من يقول ذلك بلا لف ولا دوران هو.... ملكه! الأمر محسوم..وفي الكلام عن حقيقة الوضع لا فرق بين المعارض والذي يسير دواليب الدولة. ولا فرق بين الأمير والفقير.... وإذا كان المغرب والمغاربة ليسوا المستهدفين من نشر هكذا خبل، فهل هو العالم، الذي يتابع كل حالة الدول على شاشاته، الصغيرة والكبيرة؟ هل هي أوروبا الموجودة على مرمى طير؟ هل هي أمريكا التي يمكنها أن تلتقط صورة ملونة لقميص النوم للرئيس تبون، ورقم سيارة الجيب عند أبواب شنقريحه؟ أبدا.. إنهم يقصفون في الواقع شعبهم.. ويريدون أن يكذب واقعه بالترويح عن نفسه بهزائمنا نحن الوهمية ! عندما يطلب الحليب، يعدونه بأنهار الدم في الكركرات ، بسبب الحروب الكارطونية. وعندما يصرح طالبا التلقيح، يطلقون أكاذيب هي ما تبقى من قطع عيار التصنيع القديم في الحرب الباردة، و دليل تحول الوكالة إلى صناعة السوفييت العتيق، وثكنة متحركة. ولهم أن يفزعوا من فيض الشبكات العنكبوتية التي تحررت فيها لغة الجزائريين وصارت تكشف حقيقة الوضع. لا تجد وكالة الأنباء الجزائرية، حقا، ما يفيدها في قضايا الشعب الجزائري، الذي يخرج إلى الشارع، مرة من أجل الإصلاح الراديكالي وتارة من أجل لقمة رغيف..، ولا تجد في التهام النظام لنفسه بشهية قضائية وجنائية صارت موضوعا دوليا للمتابعة ، ولا دليل على وجود أزمة كبيرة في الدولة، ما يستحق انتباهها.. وحتى والشعب الشقيق، شرقا، يحدد أولوياته من خلال تظاهرات متواترة لم يصبها الملل أو يتسرب إليها الشك، فإن الوكالة، التي تتحدث بلسان النظام القابع في الزوايا والمحاكم والثكنات، تضع له اهتماما واحدا. هو المغرب كما ليس هو! ما زلنا نومن بأن الحرية ستنقذ الشعوب في المنطقة، وأن النجاح في الانتقالات المطروحة على أشقائنا ضرورة،ليس فقط للمغرب الكبير، بل هي ضرورة لتجاوز العصبية الطفولية التي تتراكم في النفسية العامة لنظام يعجز عن المستقبل. ندرك أيضا أنا مؤمنون بما يجب أن تلعبه الصحافة في خدمة هذا الحلم، المضاعف، حقيقة وكذبا! إن الشعب الجزائري والحقيقة هما ضحية الجنون المُحيَّن كل لحظة في وكالات الجارة الدعائية.. والدليل على ذلك هذه العناوين المثيرة للشفقة !!!!