تسببت السيول المطرية، في تحويل ساحات هذه الأحياء و أزقتها و شوارعها إلى برك مائية و مستنقعات تجمعت بها مياه الأمطار، و بدت تجزئة سلمى و كأنها جزيرة تخيط بها المياه من كل جانب ساعة من التساقطات المطرية المصحوبة بالرياح العاصفية، و التي تهاطلت زوال يوم أمس السبت على العاصمة الاسماعلية، كانت كافية في حدوث فيضانات و سيول متدفقة أغرقت أحياء حديثة البناء بمدينة مكناس بعد أن غمرت المياه أحياء سكنية بتجزئة "كاميليا" الكائنة بطريق مرجان و التجزئات المجاورة لها ( الفاضلية، العثمانية، سلمى). و تسببت السيول المطرية، في تحويل ساحات هذه الأحياء و أزقتها و شوارعها إلى برك مائية و مستنقعات تجمعت بها مياه الأمطار، و بدت تجزئة سلمى و كأنها جزيرة تخيط بها المياه من كل جانب ، مما أدى إلى انقطاع حركة المرور بالعديد من الطرق و الأحياء ، و ذلك عقب اختناق قنوات صرف مياه الأمطار. و أعزى السكان هجوم المياه على محلاتهم السكنية، إلى عدم لجوء الشركة صاحبة التدبير المفوض لقطاع النظافة بمكناس، إلى التهييء و الاستعداد لموسم الأمطار الذي بدا مبكر هذه السنة، و ذلك عبر لجوء مستخدميها إلى كنس الأزقة و تنقية مصارف الصرف الصحي و المجاري المخصصة لمياه الأمطار.