تاوريرت مجددا تحت رحمة الفيضانات عرت الامطارالغزيرة التي شهدتها تاوريرت ولاية وجدة بالجهة الشرقية الواقع الهش للبنيات والتجهيزات التحتية ، حيت تحولت العديد من الازقة والشوارع والساحات الى مجمعات ومستنقعات تسببت في عرقلة حركة المرور بالنسبة للراجلين والراكبين واصحاب السيارات والدرجات على السواء ، ناهيك عن اختناق قنوات الواد الحار وعجزها عن ابتلاع مياه الامطار المتدفقة ووجود الحفر ب شارع مولاي عبد الله وعلال الفاسي والاخاذيذ بالطرق والممرات والمستنقعات والبرك المائية العميقة . ولانبالغ اذا اكدنا مرة اخرى وبدون مبالغة ان هاجس الفياضانات اصبح يؤرق ساكنة تاوريرت وخاصة ساكنة احياء ماوراء خط السكة الحديدية المختار السوسي ، التقدم ، الحرشة ، 20 غشت ، الامل ، دوار لاحونا ، الشهداء ، البام ، لمحاريك 1 و 2 بالاضافة الى احياء : النهضة ، المصلى، الحي الجديد ، المسيرة ، الحي القديم ناهيك عن الاحياء او الدواوير الهامشية التي تعاني من جراء التساقطات المطرية والفيضانات المشاكل العديدة وخاصة بواجهة المقاطعة الرابعة قرب المركز الفلاحي _ البيزانا _ ومعمل مصبرات محمد الجابري وواجهة دار الحاج مستعين وحي المختار السوسي وحمام اللويسي والبام 1 وبين حيي السلام والحرية في اتجاه ثانوية المرينيين الاعجوبة التي لم يكتمل بناؤها بعد ،، وقد تهاطلت مؤخرا على مدينة تاوريرت امطار قوية كشفت بالملموس وبدون مبالغات ان المدينة فقيرة في بنيتها التحتية وان الواجهات مجرد خداع مزيف لا اقل ولا اكثر ،، غير ان السؤال الذي تطرحه " العلم " كيف تجاهل المسؤولون والجهات الوصية ومعها المصالح التقنية امر اختراق العديد من الوديان الجافة للمدينة حتى تسمح او ترخص ببناء تجمعات سكنية بمحاذاة مجاريها وبوسطها ؟ علمنا بان الوديان الجافة وكما علمتنا التجارب ويعلم الجميع تعود الى حالها طال الزمن او قصر ، ، وكيف تمت الموافقة على تصمبم تهيئة تاوريرت المغلوبة على امرها ، رغم ان المصالح المختصة تتوفر على خرائط وصور حية تبين بكل وضوح كيف سرائر مجموعة من الوديان تخترق المدينة ،، اننا نؤكد ان التساقطات المطرية التي عرفتها وتعرفها مدينة تاوريرت ما كانت تغمر منازل عباد الله وتحاصر ارباب الوحدات الصناعية والمعامل بالحي الصناعي ، لو ان المجالس المتعاقبة تحملت مسؤوليتها كاملة وغلبت المصلحة العامة على المصالح الذاتية الضيقة ، ذلك انها لم تعمل على تغيير القنوات ذات الحجم الصغير ، وايصالها الى باقي الاحياء المجاورة لخط السكة الحديدية لتكتسح مياهها ازقة حي التقدم والمختار السوسي والشهداء ، والبام 1 ، ولمحاريك ، بالاضافة الى حي المسيرة والحرية وقرب دار بنويس على ضفة شارع علال الفاسي وتغمر بذلك الدور السكنية ،، ونشير ان عملية التعبيد التزفيت الارتجالية التي شهدتها مؤخرا العديد من الازقة وخاصة ازقة حي التقدم ساهمت وساعدت بكل وضوح اثناء التساقطات المطرية الاخيرة في ارتفاع منسوب المياه بالعديد من الازقة وخاصة المجاورة للمركز الفلاحي وخط السكة الحديدية وحي النهضة واجهة حي بوجنيبة لان الجهات المكلفة بانجاز المشروع لم تفكر في وضع بالوعات امتصاص مياه الامطار بالازقة اثناء عملية الانجاز ...