عاش سكان مدينة تاوريرت بالجهة الشرقية يوم الأربعاء الماضي 2010 حوالي 20 دقيقة من الذعر والهلع نتيجة إعصارخطير على شكل برد مع رعد قاصف وبرق خاطف، نتج عنه سقوط أمطار طوفانية بصفة مسترسلة، ويقول السكان إنهم لم يشاهدوا مثيلا له منذ أزيد من 70 عاما، ذلك أن الإعصار كان يهب في شكل لولبي على عرض نحو 150 متراً. ويمر بشكل فيضان الوادي «في الساعة السادسة والربع عشية». وقد عرت أمطار الإعصار الواقع الهش للبنيات والتجهيزات التحتية لمدينة تاوريرت، حيث اجتاحت سيول الماء عدة منازل بأحياء شعبية (الشهداء ، اللويسي، المختار السوسي، لمحاريك، دوار لاحونا، السوق .... ) كما انفجرت بالوعات الواد الحار بالشوارع والأزقة. مما أدى إلى سقوط حائط بالحي الصناعي.. وافادت احصائية اولية قدمتها السلطات المحلية أن شخصا واحدا لقي حتفه وأصيب آخرون جراء الامطار العاصفية التي عرفها اقليمجرسيف. ويتعلق الأمر برجل يبلغ من العمر 40 سنة متزوج وأب لأربعة أطفال، ويقطن بالجماعة القروية هوارة أيت رحو.