عاشت ساكنة الجهة الشرقية و خاصة بعمالة وجدة أنكاد ساعة كاملة من الرعب و الخوف بسبب العاصفة المطرية التي ضربت المنطقة حوالي الساعة التاسعة ليلا من يوم الثلاثاء 17 غشت 2010 حيث كانت مصحوبة بالرياح و الرعد و البرق ، و كانت هذه الأمطار قوية بمنطقة النعيمة التي تبعد عن مدينة وجدة بحوالي 40 كلم و خاصة بحي الاسمنت القريب من مدينة العيونالشرقية ، إذ حمل واد الزكارى مياها طوفانية لم تقدر مقاييسها ، و قد هاجمت الحي الاسمنتي بأكمله نتج عنه محاصرة السكان داخل منازلهم بحوالي أزيد من 4 ساعات لما غمرت المياه الأزقة و الطرقات كما أدت إلى سيولات جرفت الأطربة و الحجارة .. و كان سكان الحي المذكور يستنجدون من داخل بيوتهم و فوق السطوح محاولة منهم الهروب من الفاجعة . كما أدت هذه الأمطار إلى قطع الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين وجدة و سلا و التي غمرتها المياه بمدخل مدينة وجدة هذه الأخيرة التي عاشت ساكنتها هي الأخرى ساعة من الهلع بسبب الأمطار التي كانت مصحوبة بالبرد و الرياح القوية التي نتج عنها انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين كاملتين و كان سكان الأحياء الشعبية يبعدون المياه التي هاجمت بيوتهم و خاصة بحي الأمل (المحرشي 1 و 2 و حي البنكلاديش و حي برمضان ) . العلم: محمد بلبشير