عقب الارتفاع الذي سجلته أسعار الزيوت النباتية، عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن امتعاضهم من هذه الزيادة، داعين الشركات المعنية إلى التراجع عنها. ونشر بعض المغاربة، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تدوينات، على صفحاتهم، تعبر عن استياءهم، من ارتفاع أسعار الزيوت النباتية، والذي تراوح ما بين درهمين إلى خمسة دارهم، حسب النوع، وذلك في مختلف الأسواق الوطنية. كما دعا بعض النشطاء إلى مقاطعة الشركات المصنعة للزيوت النباتية. وقال بوعزة خراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح ل"اليوم 24′′، إن "أسعار الزيوت النباتية لا تخضع للتقنين، وبالتالي، فإن إعلان بعض الشركات، بين الفينة والأخرى، الزيادة في أسعارها، يبقى أمرا طبيعيا". وأوضح المتحدث نفسه أن "جميع شركات الزيوت النباتية قررت، خلال الأيام الجارية، الزيادة في أسعارها، من دون توضيح أسباب ذلك، وهذا مخالف للقانون". واستطرد المصدر نفسه: "صحيح، أن أسعار الزيوت النباتية تبقى حرة، لكن القانون يحظر اتفاق جميع الشركات على الزيادة، وبالتالي، نحن كمجتمع مدني، ندعو مجلس المنافسة إلى إجراء تحرياته الضرورية، لإثبات أن هناك توافقا لهاته الشركات في زيادة أسعارها". وعبر المتحدث نفسه عن استغرابه من الزيادة في أسعار الزيوت النباتية، مبرزا، أن "المغاربة يعيشون تداعيات أزمة كوفيد-19، التي أضرت بالكثيرين منهم".