أعلنت حركة "النهضة" التونسية الخميس، أنها ستدعو أنصارها إلى النزول للشارع دعما للتجربة الدّيمقراطية على خلفية ما تعيشه البلاد من "أزمة دستورية". جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الحركة فتحي العيادي، على إذاعة "موزاييك أم أف" الخاصة. وقال العيادي، إن حركته "ستدعو أنصارها إلى النزول للشارع في يوم سيحدد لاحقا دعما للتجربة الدّيمقراطية في البلاد". وأضاف: "ندعو جماهيرنا وشعبنا وكل الأحرار للوقوف إلى جانب تجربتنا الديمقراطية". وأشار إلى أن "المكتب التنفيذي لحركة النهضة قرر تثبيت قراره الداعم لرئيس الحكومة (هشام المشيشي) والتشاور مع الأحزاب وكل القوى التي تدعم التجربة الديمقراطية والبرلمان والدستور". وشدد العيادي، على أن حركته "لا تقبل بخيار استقالة الحكومة"، معتبرا أن ذلك "يهدد التجربة التونسية والوضع العام بالبلاد". وفي 16 يناير الماضي، أعلن المشيشي تعديلا شمل 11 حقيبة وزارية من 25، وبعد 10 أيام صدّق عليه البرلمان، لكن الرئيس قيس سعيد لم يدعُ الوزراء الجدد لأداء اليمين أمامه. والأربعاء، انتقد سعيد، في لقاء مع نواب بالبرلمان، محاولة البحث عما وصفه ب"مخرج قانوني مستحيل لأزمة اليمين الدستورية". وجدد سعيد القول بأن "التّعديل الوزاري تشوبه خروقات عديدة"، وأنه "حريص على تطبيق الدستور". –