انعقد، صباح الأربعاء، في مقر ولاية جهة بني ملالخنيفرة، اجتماع لمختلف السلطات المحلية، والأمنية لتقييم كافة الإجراءات المتخذة من طرف جميع المتدخلين المعنيين، للتخفيف من آثار موجة البرد على السكان المتضررين في إقليمبني ملال، ومناقشة كل الاكراهات المتعلقة بتفعيل هذه الإجراءات، خصوصا في ظل هذه الظرفية الاستثنائية، التي تمر منها البلاد، بسبب جائحة كوفيد-19. وأوضح بلاغ لولاية بني ملال أن والي جهة بني ملال – خنيفرة أكد في كلمته ضرورة العمل على مراجعة التدابير المتخذة، وإحصاء الوسائل اللازمة، وذلك وفق خطة عمل تضمن انسجاما تاما بين تدخل مختلف الفاعلين المعنيين، مشيرا إلى أن الدواوير، والتجمعات السكنية المستهدفة، التي تقدر بحوالي 75 دوارا، وتجمع سكني، تنتمي إلى 09 جماعات ترابية، كلها تقع في مناطق تتميز بوعورة التضاريس، وقساوة المناخ، ما يجعلها مهددة بالعزلة في فصل الشتاء، بسبب تساقط الثلوج. وأضاف المصدر ذاته أنه من الضروري تتبع حالة النساء الحوامل، القاطنات في الدواوير، التي يمكن أن تتعرض للعزلة، وتوفير الأغطية في الداخليات، ودور الطالب، وإيواء الأشخاص من دون مأوى في أماكن آمنة، وإعداد برنامج لتوزيع المؤن الغذائية، والأغطية على الأسر الموجودة في الدواوير، والمناطق المهددة بالعزلة، والمعرضة للضرر، خلال فصل الشتاء، وتوفير الأعلاف للماشية في هذه المناطق. وأشار البلاغ نفس إلى أنه تقرر تعزيز الأطقم الطبية، وتوفيرالأدوية الأساسية في المراكز الصحية، الأقرب إلى سكان المناطق المهددة بموجات البرد، وتعبئة عدد من الآليات المختصة بإزاحة الثلوج، وتوفير الموارد البشرية اللازمة لذلك، وتوزيع حطب التدفئة على مستوى مختلف المؤسسات التعليمية المعنية بموجة البرد، والثلج، وكذا إيواء الأشخاص من دون مأوى في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، الموجودة في الإقليم.