جدد حزب التقدم والاشتراكية دعوته إلى حكومة سعد الدين العثماني لبذل "مزيدٍ من الجهد وتعبئة أقصى ما يمكن من الموارد والوسائل لتجويد التكفل بالمُصابين بفيروس كورونا في جميع المراحل العلاجية"، وذلك في انتظار الشروع في إجراء التلقيح وتعميمه. وأفاد بيان للمكتب السياسي للحزب تلقى "اليوم 24" نسخة منه، بأنه تناول في اجتماعه الأسبوعي أمس الثلاثاء، الوضع الصحي العام بالبلاد، وأعرب عن "تطلعه نحو النجاح في تجاوز الوضع الوبائي الحالي، متوقفاً بتقدير كبير عند التضحيات التي تقوم به الأطقم الصحية في مواجهة الجائحة". في غضون ذلك، نوه رفاق نبيل بنعبد الله بالدور القوي للمغرب في "تسوية الملف الليبي "، حيث "ثَمّنَ المكتب السياسي المجهودات الإيجابية التي تقوم بها بلادنا من أجل توفير الأجواء الملائمة أمام الإخوة الليبيين، للمضي قُدُمًا في تسوية ملف الأزمة الليبية، بهدف بناء دولة ليبية موحدة، ديموقراطية، حرة، مستقلة وذات سيادة". وفي موضوع منفصل، عبر حزب التقدم والاشتراكية عن تضامنه مع "كريم طابو، المناضل التقدمي البارز في الجزائر الشقيقة، متطلعاً إلى أن يتم إيجاد مخرج حقوقي إيجابي لوضعيته، وذلك في إطار ما يتمناه حزب التقدم والاشتراكية للشعب الجزائري الشقيق من استقرار وتقدم". كما أشاد بنص الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، إلى رئيس اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه "غير القابلة للتصرف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني". واعتبر الحز ذاته أن التوجهات "القوية والواضحة التي حملتها مضامين الرسالة الملكية هي تأكيدٌ على ريادة وثبات بلادنا في التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندتها الفعلية لحقوقه المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". على صعيد آخر، وجه الحزب "نداءً حارا لكافة المواطنات والمواطنين من أجل الإقبال العارم على التسجيل في اللوائح الانتخابية المفتوحة خلال شهر دجنبر الجاري"، كما دعا جميع هياكله إلى الانخراط المكثف في هذه العملية وإبداع أساليب مبتكرة لمواكبة وحث المواطنات والمواطنين، والشباب منهم على وجه التحديد، على التسجيل في هذه اللوائح، كمقدمة ضرورية لضمان مشاركة سياسية واسعة في الاستحقاقات المقبلة وجعلها محطة بارزة في مسار البناء الديموقراطي الوطني".