دعا حزب التقدم والاشتراكية كافة المواطنات والمواطنين إلى الإقبال العارم على التسجيل في اللوائح الانتخابية المفتوحة خلال شهر دجنبر الجاري. وحث الحزب جميع هياكله إلى الانخراط المكثف في هذه العملية وإبداع أساليب مبتكرة لمواكبة وحث المواطنات والمواطنين، والشباب منهم على وجه التحديد، على التسجيل في هذه اللوائح، كمقدمة ضرورية لضمان مشاركة سياسية واسعة في الاستحقاقات المقبلة وجعلها محطة بارزة في مسار البناء الديموقراطي الوطني. وفي موضوع آخر، أعرب "الكتاب" عن تطلعه نحو النجاح في تجاوز الوضع الوبائي الحالي، متوقفا بتقدير كبير عند التضحيات التي تقوم به الأطقم الصحية في مواجهة الجائحة، وداعيا الحكومة إلى بذل مزيدٍ من الجهد وتعبئة أقصى ما يمكن من الموارد والوسائل لتجويد التكفل بالمُصابين في جميع المراحل العلاجية، وذلك في انتظار الشروع في إجراء التلقيح وتعميمه. جاء ذلك في بيان أعقب اجتماعا، عن بعد، عقده المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، يوم الثلاثاء فاتح دجنبر الجاري، توقف فيه أيضا عند التطور الإيجابي لقضية وحدتنا الترابية على إثر العملية السلمية الناجحة للملكة في معبر الكركارات بالصحراء المغربية. وقد أشاد المكتب السياسي في هذا السياق بالدعم الدولي الواسع لهذه العملية، وبالتأييد المتعاظم للحل السياسي القائم على مقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، بما يضمن السلام والأمن والتنمية والتعاون المثمر بمنطقتيْ المغرب الكبير والساحل والصحراء. كما أعرب المكتب السياسي عن اعتزازه بالوقع الإيجابي الذي لاقته الرسالة التي وجهها حزب التقدم والاشتراكية إلى العشرات من الأحزاب اليسارية عبر العالم، تفسيرا منه لحيثيات عملية الكركارات. وبعد تنويهه بنجاح الزيارة التي قام بها الأمناء العامون للأحزاب السياسية إلى الكركارات بالصحراء المغربية، أكد المكتب السياسي على ضرورة تعزيز بلادنا لمجهودها التنموي بأقاليمنا الجنوبية، وعلى ضرورة تمتين الجبهة الداخلية، من خلال مواصلة المسار الإصلاحي الديموقراطي والاقتصادي والاجتماعي. من جانب آخر، أشاد المكتب السياسي بنص الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، إلى رئيس اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. واعتبر "الرفاق" أن "التوجهات القوية والواضحة التي حملتها مضامين الرسالة الملكية هي تأكيدٌ على ريادة وثبات بلادنا في التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندتها الفعلية لحقوقه المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". على صعيد آخر، ثَمّنَ المكتب السياسي "المجهودات الإيجابية التي تقوم به المملكة من أجل توفير الأجواء الملائمة أمام الإخوة الليبيين، للمضي قُدُمًا في تسوية ملف الأزمة الليبية، بهدف بناء دولة ليبية موحدة، ديموقراطية، حرة، مستقلة وذات سيادة".