بعد ستة أشهر من اعتقاله احتياطا داخل السجن المحلي "عين السبع" في الدارالبيضاء، أنهى قاضي التحقيق في الغرفة الأولى في استئنافية الدارالبيضاء، خلال الأسبوع الجاري، التحقيق مع الصحافي سليمان الريسوني، رئيس التحرير صحيفة "أخبار اليوم". وينتظر سليمان الريسوني، القابع في السجن المذكور تقرير الوكيل العام، من أجل إحالة ملفه على الجلسات، بعد أن يتم تحديد تاريخها. وفي هذا السياق، عبرت خلود المختاري، زوجة الصحافي سليمان الريسوني، عن مخاوفها من تعرض زوجها ل"التشهير" من جديد. وقالت المختاري، عبر تدوينة لها، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي، "سنفترض حسن النية مرة أخرى في ألا تسرب صحف التشهير المحاضر، كما فعلت مع باقي الصحافيين، الذين اعتقلوا"، مستطردة، "انتهى التحقيق مع سليمان الريسوني، تحت وابل من التهديد، والتشهير به، وبأسرته". وأضافت المختاري: "أخبار اليوم، التي يقبع مديرها في السجن، وسجنوا بعده الصحافية هاجر الريسوني، واستباحوا عرضها، وهجَّروها من بلدها، إلى جانب زميلتها عفاف برناني". ولفتت زوجة الصحافي سليمان الريسوني الانتباه إلى أن "الصحافي سليمان الريسوني، أكمل ستة أشهر إلا يومين من اعتقاله الهوليودي، بتاريخ 22 ماي 2020 من أمام باب بيته، ثم إيداعه في سجن عكاشة، يوم 26ماي2020". وأشارت خلود إلى أنه تمت متابعة الريسوني "بتهمة حددتها النيابة العامة، حين أذنت بمتابعته، بسبب تدوينة نشرها شخص بهوية غير حقيقية، ولا تتضمن اسم سليمان الريسوني في سطورها، ثم تم التعرف على كاتب التدوينة، وإحضاره إلى ولاية الأمن الدارالبيضاء، بعدما استدعته الشرطة القضائية باسمه المستعار، وياللصدفة! استطاعت إيجاد مكان سكناه، وعنوانه".