وصلت الرهنية السابقة الفرنسية صوفي بترونين، اليوم الجمعة، إلى باريس، آخر الرهائن الفرنسيين في العالم، بعد تحريرها في مالي، ووجدت في استقبالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأعلنت الرهينة السابقة في لقاء مع الصحافيين في السفارة الفرنسية في باماكو نيتها العودة إلى غاو شمال مالي، للتأكد من أن منظمة إغاثة الأطفال التي كانت ترأسها قبل أن يتم اختطافها، قبل أربع سنوات من قبل جهاديين، تواصل عملها بشكل مناسب. وقالت بترونين: "سأذهب إلى فرنسا ثم سويسرا وبعد ذلك سأعود لأرى ما يحدث هناك"، مشيرة إلى التزامها بخدمة الأطفال ودور منظمتها في محاربة سوء التغذية لدى الأطفال الأيتام خاصة. كما عبرت الرهينة السابقة عن سعادتها لتمكن مساعديها في المنظمة على تولي مهمة تسييرها في غيابها، مضيفة: "يتعين علي الذهاب إلى هناك لإلقاء نظرة، ولأحييهم. لأنني قدمت هذا الالتزام. إذا التزمت ، فاستمر في الالتزام ، وإلا فستفقد سبب وجودك على هذه الأرض". وتم الإفراج عن صوفي برفقة المعارض المالي سومايلا سيسي وإيطاليين الخميس في مالي، إذ وصلت الخميس إلى باماكو، وهي آخر رهينة فرنسية في العالم.