بلغ الغلاف المالي لمشروع التوأمة المؤسساتية بين الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات والاتحاد الأوربي 864 ألف أورو. واختتم يوم أمس الاثنين المشروع الممول من طرف الاتحاد الأوربي في ندوة نظمت في مقر الوكالة الجهوي في الدارالبيضاء. وسجل المشروع نتائج ايجابية حيث تم انجاز 80 في المائة من الأشغال المخصصة له. هذا ويهدف مشروع التوأمة المؤسساتية، ليس فقط إيجاد حلول سريعة لمشكل البطالة، ولكن أيضا خلق سوق شغل توازن بين العرض والطلب وتعزيز عدة مكتسبات وخلق فرصة لتبادل الخبرة بين الطرفين. ويسعى المشروع أيضا إلى تحسين أداء الوكالة وجودة عرض الخدمات والنهوض بالتواصل الخارجي. وواكب هذا المشروع تنزيل مشروع مؤسساتي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات يتمحور حول أربعة مكونات رئيسية، أولها وضع مقاربة لتحسين أداء الوكالات وتعبئة الموظفين، وثانيها تنفيذ خطة عمل تستجيب لأهداف تحسين الأداء وتعبئة الموظفين، و تحسين جودة الخدمات المقدمة للباحثين عن شغل وللمشغلين، ثم التواصل الخارجي مع الباحثين عن شغل والمشغلين والفاعلين المؤسساتيين على المستوى الوطني والجهوي والمحلي وخلال كلمة له في الندوة، قال حفيظ كمال المدير العام لوكالة أنابيك إن العمليات التي قامت بها الوكالة بدعم من هذا المشروع مكنت من تجديد عرض خدمات الوكالة من خلال تسهيل الالتقاء بين الباحثين عن الشغل والمقاولات، مشيرا إلى أن الوكالة أطلقت في السنة الماضية مشروعا متميزا أطلق عليه "أنابرو" يهدف إلى إضفاء المهنية وتطوير الكفاءات خدمة للزبناء، ولتحسين فعالية تدبير الموارد البشرية والمادية. وقالت اني غوفان مديرة الأعمال والعلاقات الدولية للقطب المتعلق بالشغل بمؤسسة "بول امبلو" إنه بفضل هذه المبادرة تمت تعيين مستشار مقيم بالدارالبيضاء وثلاثة رؤساء مشاريع من ألمانيا وفرنسا والسويد وحوالي 21 خبيرا من هذه البلدان لإنجاز نحو 490 يوم خبرة، مضيفة أن هذا المشروع تم تفعيله بنجاح في ما يتعلق بعرض الخدمة، والخدمات العمومية للتشغيل. وأطلق مشروع التوأمة المؤسساتية بين الانابيك والاتحاد الأوروبي في دجنبر من عام 2012.