اختتم امس الاثنين بالدار البيضاء، مشروع التوأمة المؤسساتية بين المغرب والاتحاد الأوروبي لتعزيز مؤهلات الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات، بغلاف مالي بلغ 864 ألف أورو ممول من طرف الاتحاد. وأوضح المدير العام للوكالة حفيظ كمال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين أداء الوكالة وجودة عرض الخدمات والنهوض بالتواصل الخارجي.
وأضاف أن العمليات التي قامت بها الوكالة بدعم من هذا المشروع مكنت من تجديد عرض خدمات الوكالة من خلال تسهيل الالتقاء بين الباحثين عن الشغل والمقاولات، مشيرا إلى أن الوكالة أطلقت في السنة الماضية مشروعا متميزا أطلق عليه "أنابرو" يهدف إلى إضفاء المهنية وتطوير الكفاءات خدمة للزبناء، وكذا تحسين فعالية تدبير الموارد البشرية والمادية.
من جهتها، قالت مديرة الأعمال والعلاقات الدولية للقطب المتعلق بالشغل آني غوفان إنه تم بفضل هذه المبادرة، التي أطلقت في دجنبر 2012 على مدى 18 شهرا، تعبئة مستشار مقيم بالدار البيضاء وثلاثة رؤساء مشاريع من ألمانيا وفرنسا والسويد وحوالي 21 خبيرا من هذه البلدان لإنجاز نحو 490 يوم خبرة، مبرزة أن هذا المشروع تم تفعيله بنجاح في ما يتعلق بكافة المواضيع الأساسية من قبيل عرض الخدمة، والخدمات العمومية للتشغيل.
وأضافت أن هذا المشروع، الذي انخرطت فيه مؤسسات عمومية مكلفة بإنعاش التشغيل بهذه البلدان، فضلا عن الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات، ضم عدة محاور للتدخل كتدبير الموارد البشرية وإنعاش إمكانية التشغيل.
من جهته، أبرز سفير الاتحاد الأوروبي بالمغرب روبير جوي الطابع المتميز للتعاون بين المغرب والاتحاد الأوربي في مجال الشغل وتطوير الكفاءات، موضحا أن مشروع التوأمة، الذي يندرج في إطار التعاون البناء بين الجانبين، عزز المكتسبات كما طور الأداء والمهنية للاستجابة لانتظارات المشغلين والباحثين عن العمل.
وأضاف أن هذا المشروع مكن الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات من تعزيز عدة مكتسبات مثلما أتاح فرصة لتبادل الخبرة بين الطرفين.