انطلقت صباح اليوم السبت بمركب مولاي عبد الله بالرباط أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الحركة الشعبية، احد مكونات التحالف الحكومي الحالي. وتدخل الحركة مؤتمرها التاسع عشر بمرشح وحيد هو الأمين العام الحالي امحند العنصر، الذي يسعى الى تثبيت نفسه على راس الحزب لولاية اخرى، بعدما انسحب منافسه الوحيد، وزير السياحة لحسن حداد بعد اقل من اسبوع عن اعلان ترشيحه، ما يجعل مؤتمر الحركة مؤتمرا بدون مفاجئات. وتميزت الجلسة الافتتاحية، بحضور رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، والأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، ورئيس التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار، الى جانب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة مصطفى الباكوري، وممثل الاتحاد الاشتراكي لحبيب المالكي. هذا وغاب عن أشغال المؤتمر مؤسس الحزب محجوبي احرضان، حيث ألقيت كلمة خلال الجلسة الافتتاحية نيابة عنه. وعزت مصادر اليوم 24 اسباب هذا الغياب الى ظروف صحية. ولم يقاطع اي من المحتجين في وقت سابق عن اعادة ترشيح الأمن العام امحند العنصر أشغال المؤتمر، ضمنهم وزير السياحة لحسن حداد، ومناصره عبد القادر تاتو. فيما غاب رئيس الفريق نبيل بلخياط ومحمد شفيق.