أكد الرئيس المؤسس للحركة الشعبية، المحجوبي أحرضان، أنه يؤيد استمرارية امحند العنصر في الأمانة العامة لحزب "السنبلة"، لأن "المرحلة المقبلة تتطلب ذلك"، في إشارة إلى المؤتمر الثاني عشر للحركة الذي سينعقد في 21 و22 من شهر يونيو المقبل. وفند أحرضان، في بلاغ توصلت به هسبريس، أخبارا نشرتها أمس جريدة وطنية مفادها أن "الموالين لأحرضان يبحثون عن "إسقاط" العسالي والعنصر"، مضيفا أنه "لا علم له ولا علاقة له إطلاقا بما نُشر"، قبل أن يؤكد قائلا "أرفض أن يؤكل الشوك بفمي". ولفت القيادي في الحركة الشعبية أنه "قرر منذ مدة الاحتفاظ بمسافة كبيرة بعيدا عن تدبير شؤون الحزب"، مضيفا أن "ما يهمه بالأساس أن يبقى الحزب قويا موحدا وفيا للمبادئ التي بني عليها"، مبديا اعتزازه بما اعتبرها "المكانة الرمزية والتقدير اللذين يحظى بهما من طرف كل الحركيات والحركيين". وكانت أخبار صحفية قد أفادت أن التيار المحسوب على المحجوبي أحرضان يلملم صفوفه للشروع في الإطاحة بالعنصر الذي قضى 28 سنة على رأس الحركة الشعبية، في محاولة ل"قلب الطاولة" على من يعتبرهم مسيطرين على شؤون الحزب". وجدير بالذكر أن لحسن حداد، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، والذي يشغل حاليا منصب وزير السياحة، قد أعلن ترشحه لسباق منصب الأمين العام لحزب "السنبلة"، ما يعطي الانطباع على أن المؤتمر المقبل للحزب سيشهد منافسة حادة بين امحند العنصر ولحسن حداد.