أعلن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن مباشرة جميع التحضيرات، لإعادة المغاربة العالقين بالخارج، والذين تجاوز عددهم 30 ألفا، حسب آخر الإحصائيات. وقال العثماني في حديثه أمام مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن العالقين بالخارج بلغ عددهم 31819 مغربيا، حسب آخر اللوائح المسجلة، والتي يتم تحيينها بشكل مستمر. ومنذ البداية، حسب العثماني، تعبأت الحكومة، والوزارة مركزيا، ومن خلال البعثات، لمتابعة ملف المغاربة العالقين بالخارج، واتخاذ عدد من الإجراءات تجاه هؤلاء المواطنات، والمواطنين، من بينها الإحصاء، مضيفا، “غير الإحصاء إجراء مهم”، وتحدث العثماني عن، عملية الإيواء التي شملت حوالي ربع العالقين، خصوصا في فرنسا، وإسبانيا، وتركيا، منهم سبعة آلاف في فرنسا لوحدها، بالإضافة إلى المواكبة المرتبطة بحل جميع الإشكالات، منها التطبيب، والتكفل، والمساعدة. وأقر العثماني بصعوبة الموضوع، مضيفا “هناك برلمانيون وموظفون سامون، وأفراد من عائلتي أنا شخصيا عالقون”، ولكن الدولة، حسب قوله، تتعامل بمنطق آخر، والقطاعات المعنية في اجتماعات مستمرة، وعملت على التحضير لجميع خطوات الإعادة، منها تحديد المعايير، والشروط، وتدبير مرحلة السفر، والحجر الصحي، وهذه الجاهزية ستتيح التدخل، لتيسير عملية الإعادة “حالما يتم اتخاذ القرار فيها”.