بعد تحول سجن ورزازات إلى بؤرة لانتشار فيروس كورونا المستجد، سجل السجن، اليوم الاثنين، أول حالة وفاة بالفيروس لأحد موظفي السجن، حسب ما كشفت عنه المندوبية العامة للسجون في صفحتها الرسمية في فيسبوك. ويذكر أن سجن ورزازات سجل إصابة أزيد من مائتي سجين بفيروس كورونا، كما أن أعداد الموظفين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس في هذا السجن يتجاوز الستين شخصا، من بينهم مدير المعقل السابق. وبسبب تزايد الإصابات بالفيروس وسط السجن، أعلنت المندوبية العامة لإدارة الون وإعادة الإدماج عن تعويضها للموظفين المصابين بكورونا، بآخرين، وتوفيرها للملابس الخاصة بالوقاية لكافة الموظفين، خوفا من إصابة المزيد منهم بكورونا. وعبرت عدد من الهيئات الحقوقية عن قلقها عن وضعية السجون بسبب انتشار كورونا، فيما وجه برلمانيون مطالب لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان للكشف عن التدابير التي ينوي اتخاذها بخصوص هذا الموضوع.