بعد تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد في مؤسسات سجنية، توجهت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج نحو المسارعة لاكتشاف أي حالة جديدة في عدد من المؤسسات السجنية. وقالت المندوبية ذاتها إن هناك خطوات استباقية من طرف السلطات الصحية، المختصة، للتأكد من خلو المؤسسات السجنية في القنيطرة، وسوق الأربعاء، من فيروس كورونا المستجد، حيث تم أخذ عينات من موظفي، ونزلاء المؤسسات الثلاثة، وتحليلها مخبريا، ولا يتعلق الأمر إطلاقا لا بحالات مشتبه فيها ولا مؤكدة. وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنها عملت على تزويد مستودعات المؤسسات السجنية بالمواد الغذائية الكافية من طرف الشركات المكلفة بتغذية المعتقلين، بالإضافة إلى توفير مخزون احتياطي، مع الرفع من سقف المشتريات، والنقود المودعة في الحسابات الاسمية للسجناء لدى مقتضية المؤسسة. كما عملت على تزويد جميع المؤسسات السجنية بمخزون كاف من مواد النظافة، والتعقيم، وتوفيرها بشكل كاف بجميع مرافق المؤسسة، من أجل تمكين جميع المعتقلين من تنظيف ملابسهم، وأجسامهم بالشكل المطلوب، كما أن جميع النزلاء يستفيدون من الاستحمام بالماء الساخن بشكل دوري بقاعات الاستحمام المخصصة لهذا الغرض. يذكر أن سجني القصر الكبير، وورزازات سجلا حالات إصابة بكورونا في صفوف النزلاء، والموظفين، خصوصا سجن ورزازات، الذي تحول إلى بؤرة لانتشار الفيروس.