تجاوبا مع النداء، الذي أطلقه المركز الوطني لتحاقن الدم، حج المغاربة بالمئات إلى مراكز تحاقن الدم الجهوية، لتلبية النداء، وتدارك الخصاص الموجود. وقال محمد بنعجيبة، رئيس المركز الوطني لتحاقن الدم اليوم الجمعة، إن أعداد المتبرعين بدمائهم، بلغت، أمس الخميس، 1683متبرعا. وكان بنعجيبة قد حذر، بداية الأسبوع الجاري، من تضاؤل أعداد المتبرعين في ظل حالة الطوارئ، وقال إن 200 شخص فقط تبرعوا بدمائهم، يوم الاثنين الماضي، على المستوى الوطني، بينما يحتاج المركز ل800 متبرع، يوميا، للحفاظ على مخزونه. وبالتزامن مع حالة الطوارئ الصحية، المفروضة في البلاد، بسبب تداعيات فيروس كورونا، وتقييد حركة المواطنين، أطلق المركز الوطني لتحاقن الدم، نداء لجميع المتبرعين بالدم، من أجل توجيههم إلى كيفية الالتحاق بمراكز التبرع، في حالة الطوارئ. ويقول المركز الوطني لتحاقن الدم إنه في إطار الإجراءات الخاصة بالطوارئ الصحية، سوف تنتقل السلطات إلى مقر سكنى المواطنين لمنحهم إجازة الخروج، موجها نداءه إلى المتبرعين بإخبار مسؤولي السلطة بضرورة خروجهم من أجل التبرع بالدم للترخيص لهم بذلك.