دق المركز الوطني لتحاقن الدم، اليوم الثلاثاء، ناقوس الخطر، بسبب الانخفاض الحاد في أعداد المتبرعين بالدم في المراكز الجهوية. وقال محمد بنعجيبة، رئيس المركز الوطني لتحاقن الدم، اليوم، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن 200 شخص فقط تبرعوا بدمائهم، أمس الاثنين، على المستوى الوطني، بينما يحتاج المركز ل800 متبرع، يوميا، للحفاظ على مخزونه. وبالتزامن مع حالة الطوارئ الصحية، المفروضة في البلاد، بسبب تداعيات فيروس كورونا، وتقييد حركة المواطنين، أطلق المركز الوطني لتحاقن الدم، نداء لجميع المتبرعين بالدم، من أجل توجيههم إلى كيفية الالتحاق بمراكز التبرع، في حالة الطوارئ. وقال بنعجيبة إنه في إطار الإجراءات الخاصة بالطوارئ الصحية، سوف تنتقل السلطات إلى مقر سكنى المواطنين لمنحهم إجازة الخروج، موجها نداءه إلى المتبرعين بإخبار مسؤولي السلطة بضرورة خروجهم من أجل التبرع بالدم للترخيص لهم بذلك.