تجاوزَ عدد الذين فتَك بهم فيروس كورونا الجديد داخل الصين الألف شخص، مطلع الأسبوع الجاري، بعدما سجلت بؤرته مقاطعة هوبي وفاة 108 أشخاص خلال ال24 ساعة الماضية فقط. وأعلنت السلطات الصحية في بكين، اليوم الثلاثاء، أنّ الفيروس المميت أودى حتى اليوم بحياة ألف وسبعة عشر شخصاً في الصين القارية، وقالت، في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات، إن الوباء حصد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أرواح 108 أشخاص، وأصيب به 2097 شخصاً إضافياً، لتفوق الإصابات 42 ألف حالة داخل هوبي، التي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان، نهاية دجنبر الماضي. وكانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت، أمس الاثنين، أن انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا بين أشخاص لم يزوروا الصين “قد يكون الشرارة، التي تشعل نارا أكبر”، خصوصا بعد عودة الصينيين إلى أعمالهم عقب عطلة العام القمري الجديد. وحسب بيانات المنظمة ذاتها، فإن عدد وفيات الفيروس فاق عدد الوفيات جراء متلازمة التهاب الجهاز التنفسي الحاد، المعروف باسم “سارس” بين عامي 2002 و2003، إذ توفي 774 شخصا من وباء سارس، غالبيتهم في الصين، فيما أن عدد الوفيات من فيروس كورونا سجلت ألفا و17 شخصا خلال شهر واحد. ومن أعراض الإصابة بالفيروس، التهابات في الجهاز التنفسي، وحمى، وسعال، وصعوبة في التنفس، والالتهاب الرئوي، والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، والفشل الكلوي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية وظهر الفيروس المجهول المصدر، والعلاج، أول مرة، في دجنبر الماضي، داخل مدينة ووهان الصينية، قبل إعلانه رسميا، منتصف يناير الأخير. وانتشر الفيروس في 27 دولة، ومنطقة، حسب وكالة رويترز، وأصاب أكثر من 330 شخصاً، مسجلاً وفاة صينيَّين خارج بلادهم في هونغ كونغ، والفلبين.