بعدما مر افتتاح مؤتمر “البام” في جو من الاحتجاج والفوضى، تحسر الأمين العام للحزب، حكيم بنشماس، على “فضيحة” حزبه التي حدثت أمام دبلوماسيين ونواب برلمانيين من مختلف دول العالم. وقال بنشماس، في افتتاح الجلسة العامة الأولى، الخاصة بمناقشة التقرير الأدبي والمالي، مخاطباً أعضاء حزبه، “للأسف كان مبرمجاً إلقاء كلمات لشخصيات دولية، ولكن بدلاً من ذلك شاهدوا ما قمتم به قبل قليل”. وأضاف، أن من بين ضيوف المؤتمر الذين حضروا معركة “الأصالة والمعاصرة” الداخلية، رئيس برلمان أمريكا اللاتينية الذي يمثل عدداً من الدول في القارة، ورئيسة الحزب الديمقراطي الأرجنتي، وبرلمانيون ديمقراطيون وجمهوريون من الولاياتالمتحدةالأمريكية، ودبلوماسيون من فنزويلا وكسطاريكا، ومن دول أخرى. وتأسف أمين حزب البام على ما حدث، في جلسة افتتاح المؤتمر الوطني الرابع، أمام من أسماهم “العديان والشمايت لي كيتفرجو فينا”، ودعا المؤتمرين إلى التزام الهدوء في ما تبقى من محطات المؤتمر، الذي سيستمر إلى غاية الأحد المقبل. واحتج مؤتمرو حزب البام داخل مركز المعارض، محمد السادس في مدينة الجديدة، بسبب ما اعتبروه "تزويراً" في لوائح المؤتمرين، واستنكروا عدم إدراج أسماءهم ضمن اللوائح بعدما تم انتدابهم في المؤتمر.