طالبت لجنة حماية حرية الصحافة والتعبير المعروفة ب" فريدوم ناو"، سلطات مصر بإنقاذ حياة الصحافي عبد الله الشامي، ووضع حد لاعتقاله التعسفي. وقالت " فريدوم ناو"، في رسالة وجهتها الى سفير مصر في المغرب، إنها تتابع بقلق تطورات الوضع الصحي للصحافي عبد الله الشامي ، مضيفة ان رفض السلطات المصرية، الاستجابة للمطالبات المتكررة التي وجهها عبد الله الشامي وعائلته من أجل أن توفر له العناية الطبية الضرورية، يجعلها تتحمل كامل المسؤولية عن ما يمكن أن يشكله ذلك من خطر على سلامته البدينة وتهديدا لحياته. وأشارت " فريدوم ناو "، إلى أن استمرار اعتقال الشامي، دون توجيه إليه اتهامات محددة، لا يشكل فقط انتهاكا صارخا لحرية الصحافة والتعبير، كما تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وتعترف بها القوانين الداخلية في بلدكم، وإنما يعد وصمة عار على جبين سلطات بلد كان شعبه قبل أقل من ثلاثة سنوات من الآن قد فجر ثورة عظيمة (ثورة 25 يناير 2011)، والتي رفعت شعارات الحرية والكرامة في مواجهة الاستبداد والفساد حسب بيان " فريدوم ناو". يذكر ان محكمة جنايات القاهرة قررت أمس الأربعاء 11يونيو، تجديد حبس الصحفى عبدالله الشامي، التي ألقت القبض علييه أجهزة الأمن المصري، يوم 14 أغسطس الماضى أثناء فض اعتصام أنصار محمد مرسى برابعة العدوية، بصفته مراسلا لقناة "الجزيرة". ومنذ 21 يناير الماضي يخوض هذا الصحافي إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقاله، مما تسبب له في فقدان أربعين كيلوغراما من وزنه، وجعله يعاني من فقر شديد في الدم واختلال بين في وظائف الكليتين.