أقدمت عناصر أمن الانقلاب العسكري بمصر ليلة أمس، الأربعاء 28 غشت، على اعتقال أربعة صحافيين من طاقم قناة «الجزية أنترناسيونال» الناطقة بالانجليزية واحتجزت ما كان بحوزتهم من معدات صحافية. وطالبت شبكة الجزيرة السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن صحافييها، الذي تم اعتقالهم خلال قيامهم بتغطية مظاهرات رافضة للانقلاب العسكري بالقاهرة، ويتعلق الأمر النبوزلاندي "وين هاي"، مراسل الجزيرة الانجليزية، والمصور البريطاني، عادل بردلو والمنتجين الإيرلندي روس فين والمصري باهر غراب. وصرح المتحدث باسم الشبكة أن هذا الاعتقال "يأتي عقب تمديد احتجاز مراسل الجزيرة عبد الله الشامي لخمسة عشر يوما بعد اعتقاله أثناء تأديته عمله، خلال فض اعتصام رابعة العدوية، وتمديد احتجاز مصور الجزيرة مباشر مصر محمد بدر لخمسة عشر يوما كذلك بعد اعتقاله لأكثر من شهر". وأضاف المتحدث ذاته أن عدد صحفيي شبكة الجزيرة الذين تحتجزهم السلطات المصرية "المؤقتة" بلغ ستة صحافيين، "ما يعني أن هناك تصعيدا من قبل السلطات المصرية بحق العمل الصحفي المهني الذي تمثله الجزيرة". ويتعرض الجسم الصحافي المصري والأجنبي، الذي سمى ما حدث في 03 يوليوز بمصر بالانقلاب العسكري، (يتعرض) للتضييق والاعتقال، بل والاستهداف بالرصاص الحي من طرف عناصر وقناصة الشرطة. وكانت السلطات الانقلابية قد أغلقت قنوات إسلامية قبيل الانقلاب واقتحمت مكاتب بعض القنوات بالقاهرة وصادرت معداتها.