تسبّبت مشاركة جماعة العدل والإحسان في القمة الإسلامية، التي احتضنتها ماليزيا أخيرا، في انزعاج السلطات المغربية. انزعاج كشفه تصريح وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد لله، الذي تبرأ فيه من أن تكون مشاركة أية هيئة في المؤتمر تعني الاعتراف بها. مضيفا أن هذا الموقف وضحه لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على خلفية مشاركة منظمتين مغربيتين، في إشارة إلى حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان. ورمت ماليزيا بكرة المسؤولية في ملعب المنظمة التي أشرفت على القمة، حيث قال عبد لله، في اتصاله ببوريطة، إنها هي التي أشرفت على القمة ورتبت لقاءه بوفد جماعة العدل والإحسان.