غاب المغرب الرسمي عن قمة كوالالمبور الإسلامية المصغرة، التي احتضنتها ماليزيا، الأسبوع الماضي، وحضر ممثلا بتياراته الإسلامية. وفي السياق ذاته، قالت جماعة العدل والإحسان، اليوم الاثنين، إن وفدا مثلها في قمة ماليزيا، مكونا من الناطق الرسمي باسم الجماعة، ونائب أمينها العام فتح الله أرسلان، وعضو مجلس الإرشاد عمر أمكاسو، وهو الوفد الذي استقبله الرئيس الماليزي ماهاتير محمد. وقبل إعلان الجماعة عن مشاركتها في القمة، قالت حركة التوحيد والإصلاح إن رئيسها، عبد الرحيم شيخي، والمفكر الإسلامي، محمد طلابي، يشاركان في قمة كوالالمبور، للتباحث حول قضايا الإسلاموفوبيا، ومعاناة المسلمين بشتى أنحاء العالم، والهجرة الدولية واسعة النطاق بين المسلمين، بسبب الحروب الأهلية، والنزاعات الداخلية. القمة المصغرة، التي دعت إليها ماليزيا، وتصدرها حضور قادة بلدان قطر، وتركيا، وإيران، وماليزيا، واعتذار باكستان عن الحضور، في الوقت الذي عارضتها المملكة العربية السعودية. وجمعت القمة 450 من القادة، والمفكرين، والمثقفين من العالم الإسلامي، في محاضرات تمحورت حول "دور التنمية في الوصول إلى السيادة الوطنية".