أشاد رؤساء دبلوماسية التايلاند، والهند، وكولومبيا، وغواتيميلا، واللاووس، وإيران، وباكستان، وبنين، بمضامين خطاب جلالة الملك محمد السادس في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة الثالث عشر الإثنين 24 فبراير الجاري بوصفه رئيس مجموعة السبعة والسبعين والصين، وبمقاربته للمشاكل التي تواجهها دول الحركة. وتطرق "بن عيسى" مع نظرائه خلال هذه المباحثات التي جرت على هامش مؤتمر قمة دول عدم الانحياز إلى المبادرات الجارية لإعادة تفعيل دورالحركة وإلى أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر كوالمبور. كما بحث "بن عيسى" مع نظرائه العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي والتقني إلى جانب المبادرات التي يعتزم المغرب إطلاقها خلال رئاسته لمجموعة السبعة والسبعين. ومن جانبه أجرى الملك محمد السادس صباح أول أمس (الثلاثاء) بالعاصمة الماليزية كوالالمبور سلسلة من المباحثات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في أشغال مؤتمر القمة الثالث عشر لحركة عدم الانحياز. وهكذا أجرى صاحب الجلالة مباحثات مع "تابو مبيكي" رئيس جنوب إفريقيا الذي كان مرفوقا بالمدير العام في وزارة الشؤون الخارجية بجنوب إفريقيا "عبدول منتي "ومع الرئيس المالي "أمادو توماني توري" الذي كان مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية "لاسانا تراوري" . وتباحث الملك محمد السادس أيضا مع نائب الرئيس السوري "عبد الحليم خدام" ونائب الرئيس العراقي "طه ياسين رمضان" الذي كان مرفوقا بوزيري الإعلام "محمد سعيد الصحاف" والشؤون الخارجية "ناجي صبري أحمد" وكذا مع "رفيق الحريري" رئيس الوزراء اللبناني الذي كان مرفوقا بوزير الثقافة "غسان سلامة". وقام الملك محمد السادس بزيارة لعاهل ماليزيا "سيد سراج الدين" ابن الراحل "توانكو سيد جمال الليل" وذلك بالقصر الملكي إيستانا نيغيرا بالعاصمة كوالالمبور. ومن جهة أخرى استقبل صاحب الجلالة "جاك ضيوف" المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة. ومن المنتظر أن ينعقد اليوم (الأربعاء) بالعاصمة كوالالمبور اجتماع غير رسمي للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي دعت إليه ماليزيا على هامش القمة الثالثة عشر لحركة عدم الانحياز. وقال وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البار خلال ندوة صحفية"إن حوالي ثلاثين دولة عضوة في الحركة وفي منظمة المؤتمر الإسلامي أكدت مشاركتها في هذا الاجتماع الخاص الذي سيناقش العديد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي ومن ضمنها التهديدات الأمريكية بشن حملة عسكرية ضد العراق وأزمة الشرق الأوسط." يذكر أن ماليزيا ستتسلم رئاسة منظمة الموءتمر الاسلامي من دولة قطر. يشار إلى أن الملك محمد السادس أكد في خطابه أمام المؤتمر على بدل الجهود من أجل اصلاح هياكل الحركة، لجعلها قوة اقتراحية دولية كفيلة بالإسهام الفعال في تغيير أوضاع العالم، وسبق أن عبر عن اعتزامه- بصفته رئيسا لمجموعة السبعة والسبعين- ،تجنيد الطاقة لإسماع كلمة الحركة في مختلف المحافل الدولية . عبد الغني بوضرة