حقق هشتاغ “الحرية لعمر الراضي” و”الحرية للجميع” منذ إعلان المحكمة الإبتدائية في الدارالبيضاء أول أمس الخميس متابعة “عمر الراضي” رهن الإعتقال بتهمة “إهانة قاضٍ” “طوندونس تويتر” على مستوى المغرب، ومازال الهشتاغ المذكور يتربع على عرش الهشتاغ الأعلى تداولاً. وكتب المئات من النشطاء ومستخدمي موقع “تويتر” تغريدات تُندد بسجن الصحافي عمر الراضي بعدمَا عبر عن رأيه من خلال تغريدة بعد صدور أحكام قضائية في حق في معتقلي حراك الريف، وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” يوم السبت إنه ينبغي على السلطات المغربية الإفراج فورا وبدون شروط عن صحافي مسجون بسبب تغريدة انتقد فيها قاضيا، وإسقاط التهم ضده. ومن المقرر أن يُحاكم عمر الراضي (33 عاما) في 2 يناير 2020 بتهمة إهانة قاضٍ فرض عقوبات شديدة على متظاهرين من منطقة الريف، وسيواجه في حال إدانته عقوبة تصل إلى عام في السجن، وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “انتقاد المسؤولين خطاب محمي بموجب الحق في حرية التعبير، لا ينبغي أن يودي بأحد إلى السجن. على السلطات المغربية أن تطلق سراح عمر الراضي فورا وأن تُسقط قضيتها ضده، التي تفوح منها رائحة الانتقام السياسي من صحفي ونشاط مزعج”.