قال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، في بيان له اليوم الأربعاء، إنه لا يملك أي سلطة بخصوص الأمور الأمنية المتعلقة بمباراة برشلونة وضيفه ريال مدريد، المقرر خوضها الأربعاء القادم، على غرار كل المنافسات الرسمية. وأضاف الاتحاد في بيانه على موقعه الرسمي: “الاتحاد الإسباني سيكون على اتصال بقوات الأمن، من أجل تنسيق وصول الطاقم التحكيمي إلى”الكامب نو”، تماشيا مع اللوائح المعمول بها”. وأشار البيان ذاته، أنه حال وجود حالات قهرية، قبل أو أثناء أو بعد “الكلاسيكو”، سيتم تطبيق القوانين المنصوص عليها في قواعد الانضباط الرياضي. ويأتي بيان الاتحاد الإسباني، بعدما أصبحت مباراة البارصا والريال، مهددة بالتأجيل مرة أخرى، بسبب دعوات إلى التظاهر، ومحاصرة ملعب "كامب نو"، دعت إليها جمعية "تسونامي" الديمقراطية. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن الجمعية أعلنت في بيان لها، أمس الثلاثاء، عزمها الاحتشاد، والاحتجاج، مؤكدة أن هناك 4 نقاط تجمع للمظاهرات حول ملعب "كامب نو"، الذي سيحتضن المباراة. وأوضحت الصحيفة ذاتها أن الجمعية الاحتجاجية، قدمت لإدارة البارصا شرطها الوحيد للموافقة على إجراء مباراة "الكلاسيكو" بشكل طبيعي. وأشارت "تسونامي" إلى أنها ستلغي مظاهراتها شريطة السماح لها بإدخال لافتات، تطالب باستقلال إقليم كطلونيا، إلى ملعب المواجهة، مؤكدة أن هذا هو الشرط الوحيد، الذي من شأنه أن يجعل المباراة تُقام بشكل طبيعي.