ابتكر الأساتذة حاملو الشهادات العليا طريقة جديدة للاحتجاج على وزارة التربية الوطنية، وتجاهلها لمطالبهم بالترقية، وتغيير الإطار. الأساتذة، الذين حجوا إلى شوارع الرباط من مختلف مدن المملكة، انطلقوا، صباح اليوم الاثنين، وسط حضور أمني كثيف، في “مسيرة للحفاة” بدءً من مقر الوزارة في باب الرواح، متجهين نحو مقر البرلمان، احتجاجا على ما قالوا، إنه وضع متردي آل إليه رجل التعليم في المغرب عبر مجموعة من المخططات، التي أجهزت على حقوقه المكتسبة. ويطالب الأساتذة المحتجون، بتضمين الترقية بالشهادة في الوثائق القانونية للمنظومة التربوية، وإعادة العمل بما كان معمولا به قبل عام 2015، إذ كانت ترقية الأساتذة بالشهادات العلمية العليا المحصل عليها، الماستر، والدكتوراه. ويخوض الأساتذة حاملو الشهادات العليا، منذ بداية دجنبر الجاري، خطوات تصعيدية تتضمن إضرابات وطنية عن العمل، مع سلسلة من الاحتجاجات في العاصمة الرباط، لحمل الوزارة الوصية على الاستجابة إلى مطالبهم.