وزعت ابتدائية العرائش، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، 7 أشهر ونصف حبسا نافذا على المتهمين الثلاثة في قضية وفاة فرح وجنينها”، مع تعويض مالي لأسرة الضحية قدره 300 ألف درهم، موزعة على كل واحد منهم، وذلك بتهمة “الامساك عمدا عن تقديم مساعدة لامرأة حامل في خطر، والتسبب عن غير قصد في القتل غير العمدي نتيجة الإهمال، وعدم مراعاة النظم والقوانين والتمييز بالامتناع عن أداء خدمة، والرشوة، والعنف الجسدي والنفسي ضد امرأة حامل”. وقضت المحكمة ب 3 أشهر ونصف حبسا نافذا في حق طبيب التوليد”ب.ي”، ومتابعة القابلة “ف.ت” ب 3 أشهر حبسا نافذا، فيما حكمت المحكمة على القابلة “ن.إ” بشهرين حبسا نافذا. وتعود فصول هذه القضية إلى شهر شتنبر الماضي، عندما عاش المستشفى الإقليمي "لالة مريم" في العرائش، أجواء مشحونة، بعد وفاة امرأة حامل داخله، تبلغ من العمر 27 عاما. وكانت أسرة فرح قد حملو مسؤولية وفاتها للأطر الصحية بمستشفى “للامريم”، معتبرين أنها توفيت نتيجة الإهمال، الذي تعرضت له، حيث أنها ظلت تنزف لساعات طوال بعد ولوجها إلى قسم الولادة في المستشفى ذاته.