عاد شكيب بنموسى الذي يعينه الملك محمد السادس، يوم الثلاثاء، رئيسا للجنة الخاصة المكلفة بالنموذج التنموي، للظهور من جديد كواحد من الحرس القديم الذين شكلوا قفزة نوعية في تاريخ الحكومات المغربية المتعاقبة. وكان شكيب بنموسى في عهد حكومة إدريس جطو، يشغل منصب وزير للداخلية بتعين من الملك محمد السادس منذ عام 2000 إلى يوم انتهاء ولايتها، وهوَ أحد الأعضاء النشيطون الذين اشتغلوا داخل مجموعة “أونا” (المدى- حاليًا) من خلال أروقة لجانها التنفيذية،. ويُعتبر بنموسى أحد الوجوه التي عادَ الملك محمد السادس للاستعانة بها، بعدما كان قد أسند إليه أخر مهمة تتعلق بتوليه منصب سفير مغربي لدى فرنسا، وقبلها منذ دجنبر 2002 شغلَ منصب والي كاتب عام لوزارة الداخلية، كما تولى بتعيين من الملك منصب وزير الداخلية في حكومة إدريس جطو، أنداك عاش بنموسى، فترات عصيبة توالت مع أحداث “سيدي إفني” وحرب ما سميت أنداك ب”حرب البلاغات مع الأحزاب السياسية ووزارة الداخلية”. وولد بنموسى في ال 24 فبراير سنة 1958 بفاس، وتخرج مهندسًا من مدرسة البوليتكنيك بباريس سنة 1979 ثم مهندسا من المدرسة الوطنية للقناطر والطرقات بباريس سنة 1981، وحاصل على شهادة الماسترز في العلوم سنة 1983 من “ماساتشوسيت إنستتيوت أوف تكنولوجي” بجامعة كامبريدج الأمريكية وكذا على دبلوم الدراسات العليا في تدبير المشاريع من معهد إدارة المقاولات سنة 1986 . وكان شكيب بنموسى تولى من سنة 1987 إلى 1989 منصب مدير التخطيط والدراسات بوزارة التجهيز ثم منصب مدير الطرق والسير الطرقي بنفس الوزارة من سنة 1989 إلى 1995 وكذا منصب الكاتب العام للوزارة الأولى من سنة 1995 إلى 1998. كما عين بنموسى رئيسا منتدبا لشركة “صوناصيد” ورئيسا للمنطقة الحرة بطنجة. ومنذ سنة 2000 أصبح بنموسى عضوا للجنة التنفيذية لمجموعة مجموعة أونا (أونا) ومتصرفا مديرا عاما لمجموعة (براسري دي ماروك)، كما يُعتبر بنموسى عضوا في مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب وعضو اللجنة الوزارية الخاصة بالتربية والتكوين وعضوا في لجنة الدعم الدائم لمؤسسة محمد الخامس، وشغل شكيب بنموسى من سنة 1981 إلى سنة 1983 مهمة باحث مساعد بمختبر المياه ب”(ماساتشوسيت إنستتيوت أوف تكنولوجي” ثم تولى من سنة 1983 إلى 1985 مهمة مسؤول مصلحة مناهج التدبير بمديرية الطرق وكذا مهمة مهندس مستشار بمكتب الدراسات (مجلس الهندسة والتنمية) من سنة 1985 إلى 1987.