لم تنته بعد أطوار المحاكمة التي تروج أمام إبتدائية آسفي بسبب نزاع بين باعة متجولين معتقلين بتهم “ضرب قائد المحلقة الإدارية السابعة لحي الكورس أثناء مزاولة مهامه، والتي يوجد فيها القائد المذكور كطرف مطالب بالحق المدني، حتى وُجه اتهام جديد للقائد المذكور بعد حركة التنقيلات التي عصفت به إلى مدينة الخميسات. وتتعلق القضية الجديدة المتهم فيها القائد المذكور بصفع مواطن أمام باب منزله وأمام أبنائه، وبحسب صك الاتهام الذي وجه له أحد المواطنين، وفقا لشكايات وضعها أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالخميسات، اطلع “اليوم24” على نسخة منها، بصفع مواطن. القائد كانَ في مهمة تنفيذ قرار إيقاف أشغال بناء غير قانونية بأحد المنازل المجاورة لمنزل “المشتكي” بمنطقة “المعازيز” الذي كان واقفا أمام باب منزله، إذ تحدث إليه القائد بلغة “عنيفة” قائلا له “حيّد إيدك من جيبك واش معرفتيش شكون أنا..” وتُضيف ذات الشكاية” أنّ رد المواطن الذي قال فيه “مرحبا بسعادة القائد..فين كاين المشكل” لم يستسغه رجل السلطة المذكور، فقام بدفع المواطن ثم أحكم قبضته بقميص المشتكي ولفه على رقبته وأردفه بضربات على مستوى جسده”، وفق تص الشكاية. واستعان المواطن المذكور في شكايته لدى النيابة العامة، بشهود من الحي الذي يقطن فيه، والبالغ عددهم 3 أشخاص، وطالب بتفعيل المسطرة القانونية في حق المتشكي به، كما استشهد المواطن المذكور في شكايته، بواقعة مدينة آسفي المتعلقة بجرّ مواطن بالسلسلة، إذ كانَ القائد المذكور دخل على اثرها في نزاع مع الباعة الجائلين. وكان موضوع “جرّ مواطن بالسلسلة” أثار جدلا واسع، بعدما قام مواطن يعمل بائعا متجولا بلف سلسلة على رقبته إذ قام أحد رجال القوات المساعدة بجره منها، ويتُابع البائع المذكور أمام ابتدائية اسفي في حالة اعتقال، إذ أجلت جلسته مرتين متتاليتين.