بعد شهرين من اتخاذ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لقرار توقيف ثلاثة أساتذة في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، بحجة الإخلال بالالتزامات المهنية، برأت المجالس التأديبية للجامعات الأساتذة من أي إخلال بمهامهم. وقال أحمد بلحوس، أحد الأساتذة الموقوفين، إن المجالس التأديبية للجامعات التي انعقدت أمس الأحد، للنظر في ملف الأساتذة الموقوفين، لم تجد أي ملف تأديبي ضد الأساتذة، وأجمعت على براءتهم من أي إخلال بأي واجب من واجباتهم. واعتبر بلحوس، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهنية التعليم العالي والبحث العلمي، أصبحت اليوم مطالبة بسحب قرارها القاضي بتوقيف الأساتذة الثلاثة، في أسرع وقت، حفظا لاستقلالية الجامعة وتدنبا للشطط في استعمال السلطة. وأصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قرارها في التاسع من شهر يونيو الماضي، والقاضي بتوقيف ثلاثة أساتذة بكليات الطب في كل من مدن الدارالبيضاءومراكشوأكادير، وذلك على خلفية دعمهم لإضراب طلبة كليات الطب والصيدلة والأسنان في احتجاجاتهم. ويتعلق الأمر بالأساتذة أحمد بالحوس من الدارالبيضاء وسعيد أمال من مراكش وإسماعيل رموز من أكادير، كما قررت الوزارة إيقاف صرف أجور الأساتذة الثلاثة باستثناء التعويضات العائلية.